منتديات واحة المسابقات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خواطر عذبة

اذهب الى الأسفل

خواطر عذبة Empty خواطر عذبة

مُساهمة  Samya الخميس يناير 10, 2008 8:16 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

خواطر جميلة للقرائة فانا لا املك حق الرد ولاكن لنا حق المشاركة بالاستمتاع بالمعاني الجميلة


ترانيم الحياة الهادئة....

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد

فإن من نعم الله تعالى علينا نعمة الحياة الهانئة في ظل البيت الوادع الآمن ، ونعمة الأخوّة الصافية الصادقة في كنف أهل الصفاء والإيمان . وكل نعمة تحتاج إلى شكر ... وشكرها سبيل الحفاظ عليها ومباركتها .
وإذا كانت هذه التوجيهات ـ وغيرها ـ ترشدك إلى سلوك الطرائق المحببة للتعامل مع سائر الناس على اختلاف طبقاتهم وتنوع طباعهم .. فكيف الحال إذا كان التعامل مع الصفوة المحببة من حولك ؟ مع الأم الرؤوم ، ومع الأب المشفق ، ومع الأخ المخالل ، والزوجة العطوف النصوح ، والابن البار . وهكذا يمتد جسر التواصل الخاص ليشمل الموظف الصادق المحب ، والطالب المجدّ ذو الخلق والديانة ، ونحوهم من صفوة الأفراد المحيطين بك ؟ لا شك أن أسلوبا مميزا من أساليب التعامل يجب مراعاته معهم ، ودرجة أعلى في سلم التحبب والبِشْر والسماحة يتعين إظهاره . ومن كان تعامله مع بقية طوائف الناس مضرب المثل في التودد والصفاء ، فإن تعامله مع هؤلاء أحق بالمزيد وآكد في مراعاة البشاشة والإحسان .

النهايات الجميـــــــــلة ....

.. النهايات الجميلة ... هي النهايات الصادقة .. التي يفوح منها عطر الزمن الذي كان ‍‍‍.
لا تسألني .. هل هناك نهايات جميلة ؟ هل يمكن أن تصبح النهاية شيء جميل ؟ نعم ، هناك نهايات جميلة تلك التي مسك ختامها .. ذكرى أن عاودتنا مرارا .. امتلأت ملامحنا ... بابتسامة دافئة ـ حزينة ربما ـ لكنها تجعلنا نذكر ما كان ومن كان ( بخير ) ....
يدفعك الزمن لأن تنهي ما تريد .. أن تتوقف عن تلك الأشياء التي تحبها .. أن تضع حدا لكل مشاعرك التي أضناها أنها دوما تتجه نحو ... الخيبة فقط .. الخيبة لا غير ‍‍ .
لكن السؤال دوما يختال ألما ... كيف نصنع شكل النهاية ؟ كيف ننظر ذات ذكرى إلى ما كان ... نتمعن في خوالي الأيام .. دون أن نحمل حقدا أو كرها .. أو خيبة لملامح .. كانت بالنسبة لنا .. هي الدنيا ؟ .
دوما أرى أننا في النهايات يجب أن نترك أو يترك لنا أثرا طيبا جميلا يحفظ لنا شكل الذكرى دون أن يشوه روحها أو يطمس معالمها التي كانت ذات يوم ... تمشي في الأرض مرحا .. أن نترك أو يُترك لنا مساحة رحبة من الولاء لأيام جميلة لن تعود ولملامح كانت فلم تعد .. ولمشاعر جعلت الأرض الجُرز تمتلئ عشبا يافعا فلم يعد هناك لا أرض .. ولا عشب ..
أن نختار شكل النهاية .. ذلك معناه أننا نرتقي سلم العلاقات الإنسانية ... بوعي قد يحسبه الغير حالة ( بلادة حسية ) ربما لأننا تعودنا .. كيف ... نستهلك أخلاقنا جيدا ... فقط كي نحقق
( أنا ... والطوفان من بعدي ) ...

الــكــلمة....

الكلمة كائن حي ...
الكلمة كائن يتولد .. ينمو ويتنامى .. يتحرك ويُحرك ... يتنفس وينافس
يتمرد ويعارض ... ويمتد عمره ـ أحيانا ـ ليتجاوز عمر كاتبه بعشرات
القرون !! ....
وما أكثر الكلمات التي حركت ثورات .. وحققت ثروات .. وأعادت صياغة
الحياة من جديد .. وما أكثر الكلمات التي فقدت قيمتها .. وقامتها ... ومكانها
ومكانتها بمجرد كتابتها .. فأضاعت وقت كاتبها .. وقارئها .. ولم تحرك ساكنا
ولم تجد سكنا إلا في سلة المهملات .. فلا قيمة لكلمة (( نقيدها )) بأقلامنا ما لم
(( نحررها )) بعقولنا !! ...

قال القلم : سأكتب عن....

- قال القلم : سأكتب عن حبي لك حتى أفنى فيه .
وقالت الأوراق : أحببت الأيدي التي زينتني بسطور النور من ذكرك .
وقالت الأيدي : سأصنع من أجلك ما يزرع السلام في النفوس .
وأما النفوس فلم تقل شيئا لأن احتراقها بلهيب الحب ، جعلها تعزف عن الأقوال إلى الأفعال الزكية الطيبة .
- الفرح الصافي مثل الألم الصافي ، صادق ، حقيقي ، لا تمحو الأيام ذكراه أبدا .
- السعادة هي الاستقرار النفسي والطمأنينة ، وأن لا تهمنا هذه الدنيا بما فيها ومن فيها ، وأن لا نجري وراء أشياء هي في حقيقتها تافهة ، لأنها لا تساعدنا في بناء عقولنا ، ولا تسهم في تزكية نفوسنا ، وليس لها أي دور في تطهير قلوبنا .
السعادة هي البحث عن الحقيقة ، لا لمجرد معرفتها ، بل لمعرفتها والحياة والموت في سبيلها .
- ما أرى السعادة إلا في الحرية التي نستمدها من خلال التزامنا بدين الله الذي يهبنا الأمن ، ويسمح لنا بالحركة والإبداع والاجتهاد ضمن حدود الإيمان الذي اخترناه بمحض إرادتنا بعد أن هدانا الله إليه بمنّه وفضله وكرمه .
- للحرية وجوه عدة ، أكثرها التصاقا بالإنسان أن لا يقيد نفسه بإعجاب الآخرين به ، أو ازدرائهم له ، وأن لا يخنق ذاته في الترهات .
- إن كل ما في الدنيا من آلام وضياع ، لا يعادل ألم الابتعاد عن طريق الله بعد أن كان طريقك .
وكل ما في الدنيا من ملذات وأفراح ، لا يعادل فرح المؤمن وسعادته وهو يستشعر كامل حريته في عبوديته لله وحده .
- مهما حاول الآباء العدل ، فإن معظمهم لا يستطيع إخفاء تفضيلهم الذكر على الأنثى ، وإن الدلال والميوعة التي ينشأ عليها بعض شبابنا بسبب هذا التفضيل غير السويّ ، يجعلان منهم قوة هدامة في مجتمع لا يعرف أبسط قواعد بناء الإنسان المتزن ، وإن الله عز وجل ما أراد بتفضيل الرجال على النساء هذه الفوضى ، وهذا العبث ، إنما فضل الرجال بالعمل والجد والمكابدة ، والتخلق بالخلق الحسن , والتوسع على من حولهم لبناء الحياة الحرة الكريمة .
- الطغاة ، مجموعة كبيرة من الناس ، ربما لا يعرف الناس أوصافهم بالدقة المتناهية ، ولا يستطيعون تمييزهم بسهولة ، فالطاغية قد يكون ملِكا ، وقد يكون عبدا ، وقد يكون امرأة ، وقد يكون رجلا ، وقد يكون مدركا لطغيانه ، أو غير مدرك لذلك
ولكنه في جميع الحالات ، ذلك الذي يعطي لنفسه من الحقوق ما لا يسمح لغيره بنوالها .
- الطغيان لحن جنائزي بغيض ، أبى أعداء الإنسان إلا جعله لحنا وطنيا لدول بنوها على جماجم الشعوب .

الوهم المعشـــــــــــــــــوق....

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد

لا يلبث المدقق في عالمنا المراهق أن يرى في ليل التيه أشباح الأوهام تتماوج في أضواء الأحلام ، فإذا طلع صباح الحقيقة ظهرت بشاعة تلك الأوهام لتترك نتوءات مشوهة على وجوه هؤلاء المراهقين ، الذين لا يلبثون أن يقعوا ولمرات كثيرة في مصايد تلك الأوهام ، حتى تتركهم بعد كثير من التشوهات ، وكأنهم أغاليط إنسانية سمجة الفكر والشكل عميقة العقد والتراكمات .
وبغير التفاف حول الواقع ، أو تسطيح للمثل أو المعلومة المراد إيصالها ، نقول : كم من المراهقين الفكريين كبوا وسقطوا حتى تحطمت عظامهم وهم يلهثون وراء سراب المبادئ الدخيلة ؛ فالشيوعية مثلا كانت أغنية عشاق التحرر الوحيدة ، ومنتجع عباد الفكر المفضل ، وكانت تعاليمها هو المقدس الذي ترخص له الأعمار ويراق على جوانبه الدم ، بل وتباع في سبيلها الأوطان وتهدم الأديان وتحل الحرمات وتسلسل الشعوب لتباع في أسواق النخاسة المركسية أو اللينينية .
والاشتراكية ربيبة الشيوعية أو حبيبتها على اختلاف نزعاتها وتنوعاتها ، والتي مثلت عند البعض أو كانت المنقذ الملهم ، والمغيث المنجد وعند البعض الآخر الخيال الحالم ، والغرام العذري لعروس الشرق الناضر ، قبحها الله من عروس حبلى بالمصائب والأهوال والدواهي ، مصابة بالعهر ، مطية كل مجنون مفتون خائب ، كم أريق تحت قدميك من دماء ، وقطع من أشلاء ، ودبج في مخدعك من مصائب .
كم هبطت من أحزاب بمسميات وألقاب وهالات كالهر يحكي انتفاضا صولة الأسد ، سارت معها سدنتها لتزين وجهها وأقفيتها بالمساحيق لتخفي عوارها وجراحها ، وفي أحيان كثيرة لتسترها بالأقنعة والأغلفة ، ثم تدق لها الطبول ، وتجمع لها السحرة ويتنادى لها المشعوذون وترفع لها الرايات وتدبج لها الأغاني والأناشيد وتنطلق الأصوات بالهتاف حتى تبحّ الحناجر ويجتمع الغوغاء من كل حدب وصوب ينسلون ، في منظر مهيب تسيل فيه قرائح فرسان الفكر والشعر والأدب ، في منظومة مبرمجة مخرجة ، مصورة ومسجلة لتذاع وتعرض وتسمع وترى مع الموسيقى الصادحة ، والمؤثرات المعبرة ، والمقدمات المحفزة ، ثم تظهر صورة البطل الكرتوني والنمور الورقية لتشرأب إليها الأعناق وتبحّ لها الأصوات وتتعلق بها المُهج في مشهد تمثيلي مهيب توارى فيه المخرج والمؤلف ، ولم تظهر فيه إلا الدمَى والمسرح ، وما أروع شوقي في تصويره إذ يقول .
انظر الشعب .. كيف يوحون إليه
ملأ الجو صراخا بحياتي قاتليه !!
أثر البهتان فيه وانطلى الزور عليه !
يا له من ببغاء عقله في أذنيه !!

ويعجب الإنسان كثيرا من ضلال هذه العقول ، ويقول ما بالهم يرتكسون في حمأة هذا الجهل الوبيل ، ولا يلتفتون إلى الإسلام ، ولا يسمعون النداء العلوي الجليل الذي يكرم الإنسان ويرفع العمر ويباركه ، وما بالهم لا يحسون التصور الإسلامي الشامل الرفيع النظيف للوجود كله بغير عقد ، أو أحقاد أو ظلم .
لماذا تستقطبهم الجاهلية بشتى أشكالها وأنواعها وتفترسهم الأمراض والعلل والأوهام ، أهو عمى في البصيرة ، أم نقص في التربية ، أو غزو في الثقافة والتوجيه ، أو جهل وغرور وسفه ، أو هو كل ذلك مختلط بأوهام الصغار وأحلام العصافير !!!




منقوووول

جزاه الله خيرا كاتب هاذه الخواطر

تحياتي


Samya
الوسام الفضي
الوسام الفضي

عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 16/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى