هذيــاااان امرأة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هذيــاااان امرأة
بالضوء
غسلتني
و بالحب والنور
رسمت جسدي بانحناءة أصابعك
بحبرك السري
بشهوتك الغافية داخل قلبك الجميل
العقل حين تفيء في ظل أفكارك
لبس الحكمة وملك الحياة
يا رجل المستقبل الآتي
أجل أحبك
فلتستقم تعاريج زمني الذي كان
وأيامي التي ستكون
على راحة كفك الدافئة
معك الطريق استدارت على شكل قمر مضيء
والكرة الأرضية انبسطت على طول خطاي نحو قلبك
معك بدأت تعلم المسير نحو الشمس
على كل غيمة بيضاء تمر كحلمٍ
في سماء أوقاتي
على ورقةٍ صغيرة لم اكترث لرخص سعرها ولا لرتابة شكلها
كتبت لك شيئاً ثميناً لم يصل لحدوده خيالي
شيئاً كبيراً لم تتسع لوسعه شفاهي
.
.
.
أحبك
أحب كل حجر مررت به فغدا أقحوانة ونخلة
أحب كل شوكةٍ تعلمت الرقة على يديك حين قطفتها
فأزهرت
كل شجرة يابسة استعادت خضرتها في عينيك
فأورقت
أحب الصحاري التي استرجعت خصوبة تربتها من مرورها في بالك
هكذا قال لي آخر مرة التقيته فيها
من وقتها بدأت الرياح تهب بكثرةٍ في حياتي
من وقتها لم اعد افرق بين نهار يأتي أو ليلٍ يغيب
بحبر أزرقٍ عاديٍ كتبت للرجل الغير عادي
حمقاء أنا ربما
فقط لأنني عشقتك
أحمق أنت ربما
فقط لأنك عشقتني
لكنني سعيدة بحماقة حبنا وجنونه
سعيدة بالخطى المتهورة التي يمشيها باتجاه المجهول
حرة أوقاتي ..تطير بحبك صبح مساء
لماذا اتركها ّإذاً سجينة في أروقة الخوف والظلام
لماذا اسمح لها ان تستسلم أمام جلادٍ متجبرٍ يدعى ....نصيب
اخلع عني عباءة الصمت
اخلع ما تبقى من خجلي وهدوئي
أمامك أريد أن استعيد براءتي الأولى
أريد أن أعيد لجسدي مسامات حياته الصاخبة
من وهج أنفاسك
حين تمرر روحك بقبلة على شفاهي
وتضع ما تبقى من آهاتك العطشى لقربي
فوق كتفي العاريين
عاريةً حروفك أتتني هذا الصباح
بلا وشاحٍ تخفي به جنون ملامحها
بلا دثار ادعاءات ولا حذاء تملّقٍ بكعبٍ عالٍ
حريق في أسلاك الهاتف نشب بمرور صوتك فيه
حريقً في أطراف أصابعي وفي قلبي
لأول مرة أعرف الجنة في الحريق
لأول مرة أعرف أن للنار قلبُ طيبُ
يحن بودٍ على كل العاشقين
غسلتني
و بالحب والنور
رسمت جسدي بانحناءة أصابعك
بحبرك السري
بشهوتك الغافية داخل قلبك الجميل
العقل حين تفيء في ظل أفكارك
لبس الحكمة وملك الحياة
يا رجل المستقبل الآتي
أجل أحبك
فلتستقم تعاريج زمني الذي كان
وأيامي التي ستكون
على راحة كفك الدافئة
معك الطريق استدارت على شكل قمر مضيء
والكرة الأرضية انبسطت على طول خطاي نحو قلبك
معك بدأت تعلم المسير نحو الشمس
على كل غيمة بيضاء تمر كحلمٍ
في سماء أوقاتي
على ورقةٍ صغيرة لم اكترث لرخص سعرها ولا لرتابة شكلها
كتبت لك شيئاً ثميناً لم يصل لحدوده خيالي
شيئاً كبيراً لم تتسع لوسعه شفاهي
.
.
.
أحبك
أحب كل حجر مررت به فغدا أقحوانة ونخلة
أحب كل شوكةٍ تعلمت الرقة على يديك حين قطفتها
فأزهرت
كل شجرة يابسة استعادت خضرتها في عينيك
فأورقت
أحب الصحاري التي استرجعت خصوبة تربتها من مرورها في بالك
هكذا قال لي آخر مرة التقيته فيها
من وقتها بدأت الرياح تهب بكثرةٍ في حياتي
من وقتها لم اعد افرق بين نهار يأتي أو ليلٍ يغيب
بحبر أزرقٍ عاديٍ كتبت للرجل الغير عادي
حمقاء أنا ربما
فقط لأنني عشقتك
أحمق أنت ربما
فقط لأنك عشقتني
لكنني سعيدة بحماقة حبنا وجنونه
سعيدة بالخطى المتهورة التي يمشيها باتجاه المجهول
حرة أوقاتي ..تطير بحبك صبح مساء
لماذا اتركها ّإذاً سجينة في أروقة الخوف والظلام
لماذا اسمح لها ان تستسلم أمام جلادٍ متجبرٍ يدعى ....نصيب
اخلع عني عباءة الصمت
اخلع ما تبقى من خجلي وهدوئي
أمامك أريد أن استعيد براءتي الأولى
أريد أن أعيد لجسدي مسامات حياته الصاخبة
من وهج أنفاسك
حين تمرر روحك بقبلة على شفاهي
وتضع ما تبقى من آهاتك العطشى لقربي
فوق كتفي العاريين
عاريةً حروفك أتتني هذا الصباح
بلا وشاحٍ تخفي به جنون ملامحها
بلا دثار ادعاءات ولا حذاء تملّقٍ بكعبٍ عالٍ
حريق في أسلاك الهاتف نشب بمرور صوتك فيه
حريقً في أطراف أصابعي وفي قلبي
لأول مرة أعرف الجنة في الحريق
لأول مرة أعرف أن للنار قلبُ طيبُ
يحن بودٍ على كل العاشقين
sweet reem- الوسام الفضي
- عدد الرسائل : 5
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 18/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى